نَعَمْ إِنَهَمْ ُشِيوخْ الفَتاوى تُجَــارْ الدِمَــاءْ

فقدت الأمة الإسلامية بإستشهاد العلامة الدكتور محمد رمضان سعيد البوطي في هذا أيوم أحد كبار علمائها المسلمين , أين الثرى من الثريا , كان يتبع الوسطية ومنهجه السنة والقرآن كان مناصراً للحق الواضح و أولها حق الشعب الفلسطيني ومقاومته للكيان الغاصب ومن عاونهم , هل يقارن بمن وضع يده بيد الناتو ويفتي بتفريق الأمة  لاتقريبها  بحرض على القتل والدم وسفك أرواح المسلمين والفتنة بينهم , هل يستوي من كان خائف على دينه ووطنه وأجتهد بدينه بمن يوالي اليهود والغرب ويبايعهم !! .

~
يقتل من كان همه وحدة الإسلام والمسلمين ,
يقتل من كان يدعو للسلام على طريق الإسلام ,
يقتل من يختلف بالرأي معهم فقط للإختلاف ,
يقتل من كان يحمل هم وفكر الأمة الإسلامية ,
يقتل من هو على منهج الإسلام وكبار علمائها ,
يقتل من هو في المحراب مجمع المسلمين ,
يقتل من كان ينصح ولم يكفر من يحاربوه وأفتوا بتحليل دمه .
يقتل من كان يدافع عن إجتهاد في العلم والدين ,
يقتل من وكل أمره لله وفي الله وعلى الله ,
يقتل من كان ناصح للمسلمين بالرحمة بينهم ,نعم يقتل من كان يدعو للصلح والسلام والجمع بين المسلمين في سوريا
~

نعم يقتل من كان يحافظ على دماء أبناء الأمة وأبناء سوريا ,

نعم يقتل عالمٌ جليلْ تحزن الأمة في زمن ٍ يحتار فيه الحليمْ من شدةْ ما ألمّـ بهذهـ الأمةْ الإسلاميةَ في محرابهْ ويقتلْ معه جموعْ منَ الحاضرينْ بالمسجدْ

نسأل الله لهم الرحمةَ والمغفرةْ

للأسف فقدت الأمة من كان يحرص على حقن دماء أمة سفكت دمه وأهدرته

 

{ لا أقول إلا }

إلا رحمة الله عليك تتغشاك وتتولاك أنت وجميع علماء وشهداء وأموات هذه الأمة

ربي إننا نسألك الرحمة لهذه الأمة وحقن دماء المسلمين وتوحيدهم , اللهم أرنا الحق حقا ً وأرزقنا إتباعهْ والباطلَ باطلاً وأرزقنا إجتنابه

~

رَبٍي اِنتقم مَن شِيوخْ الفَتاوى تُجَــارْ الدِمَــاءْ

 من حاربو المسلمين بالإسلام وأتفقوا مع أعداء الأمة من الصهاينة ومن والاهم .

من قتلوا هذا العالمْ في مسجده هو وجموع المسلمين مسلمٌ ومن أفتى وحرضَ عالمٌ مسلم ~ أهذا دين الإسلام ديننا ؟!

” لا والله الدين منكم براء ,براءة الذئب من دم يوسف “