أخبرتني أنها لم تعُد تشعر بشيّ .. وأنها قد جربت قلبها في الغيابْ .. ولم يزرها أي زائر من حنين أو عتابْ .. وأسفرت : “أنت فعلاً لا تُمثل أي شيّ .. انتهيت من الكلام وهذا كل ما لديّ .. في ابتعادك لم يعُد قلبي يميلْ .. ونسيت عمداً أي شئ بيننا” قاطعتها : حتي...